مركز أبوظبي للغة العربية يكشف عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة سرد الذهب

حجاج سلامة
مركز أبوظبي للغة العربية يكشف عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة سرد الذهب


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 نوفمبر 5202: كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة "سرد الذهب" 2025، والتي تضمنت 14 عملاً من 7 دول، توزعت على ثلاثة فروع هي: "القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة"، و"السرود الشعبية"، و"القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة”.

 

واعتمدت اللجنة العليا للجائزة برئاسة سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، قائمة الأعمال المرشحة للقوائم القصيرة، بعد مراجعة تقارير لجان التحكيم، من قِبل أعضاء اللجنة وهم: الباحث والفنان الإماراتي علي العبدان الشامسي، والكاتب والروائي السوري تيسير خلف، والباحثة السعودية الدكتورة أسماء بنت مقبل الأحمدي، والدكتورة المغربية نجيمة طاي طاي غزالي، الخبيرة في مجال التراث غير المادي، والمرويات الشفهية، لتقييم مدى استيفاء الأعمال لشروط الجائزة، ومعاييرها، وأهدافها ما يدعم مسيرة الجائزة في التميز والارتقاء بالإبداع في هذا المجال. وقررت اللجنة العليا حجب جائزة فرع "السرد البصري" لهذا العام، فيما سيتم الكشف عن الفائزيْن بفرعي "الرواة"، و"السردية الإماراتية" لاحقاً.

 

وتضمنت القائمة القصيرة لفرع "القصة القصيرة - الأعمال السردية المنشورة"، أربع قصص، هي: "الرحلة إلى جبل قاف"، للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج، والصادرة عن "دار مرفأ" في العام 2024، و"كل ما يجب أن تعرفه عن ش" للكاتب أحمد الفخراني من مصر، والصادرة عن "دار الشروق" في العام 2024 ، و"زمن سيد اللؤلؤ" للكاتب يوسف ذياب خليفة من الكويت، والصادرة عن "دار منشورات ذات السلاسل" في العام 2024، و"استعادة فراشة الصدر"، للكاتبة العراقية الدنماركية دنى غالي، والصادرة عن "دار صفصافة للنشر" في العام الجاري 2025.

وشملت القائمة القصيرة لفرع "السرود الشعبية" أربعة أعمال أيضاً، وهي: "بعيدة برقة على المرسال- أشعار الحب عند نساء البدو"، للكاتبة المصرية الأميركية ميرال الطحاوي، والصادرة عن "مركز المحروسة" في العام 2020، إضافة إلى "الحكاية الشعبية السعودية المكتوبة بالفصحى (دراسة في المتعاليات النصية)"، للكاتبة منال بنت سالم القثامي، من السعودية، والصادرة عن "مؤسسة الانتشار العربي- النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية" في العام 2021، و"سيرة الملك البدرنار بن النهروان برواية أحمد الرباط الحلبي"، للكاتب عمرو عبد العزيز منير من مصر، والصادرة عن "دار بريل للنشر" في العام 2025، و"حكايات من الواحات-العودة إلى الجذور"، للكاتبة د.سوسن الشريف، من مصر، والصادرة عن "دار روافد للنشر والتوزيع"، في العام 2023.

 

وتضمنت قائمة فرع "القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، ستة أعمال، هي: "أكثر من أربعين شبيهاً"، للكاتب محمد منصور محمد، من مصر، و"حكايات مزدوجة"، للكاتب شريف صالح، من مصر، و"نزيف الأطياف"، للكاتب عبد البر الصولدي، من المغرب، و"بئر الغياب -من حكايات الماء في الأساطير العمانية"، للكاتبة غالية علي، من سلطنة عمان، و"شجرة الفساتين"، للكاتبة نور الموصلي، من سوريا، و"أصوات البرية"، للكاتب مصطفى ملح، من المغرب.

وتنوعت قائمة الدول المشاركة في المنافسة ضمن القوائم القصيرة، لتشمل كلاً من مصر، والمغرب، والكويت، والسعودية، وسلطنة عمان، وسوريا، والعراق.

 

وتهدف جائزة "سرد الذهب"، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2023، إلى دعم الفنون الشعبية في السردية العربية في جميع أنحاء العالم العربي، تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، والحكايات الشعبية والأساطير، والأعمال الأدبية التي تعزّز الهوية الإماراتية، وتعتمد على التاريخ والجغرافيا والرموز الإماراتية وتتخذ منها منطلقاً لبناء عمل نوعي مميز.

وتواصل الجائزة تحقيق نموٍّ واسعٍ في دوراتها المتعاقبة؛ إذ بلغ إجمالي عدد الدول المشاركة في هذه الدورة 37 دولة، منها ست دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، والنمسا، وتشاد، والدنمارك، وإيطاليا، واليابان، وبنسبة نمو وصلت إلى 68%، مقارنةً بمشاركة 22 دولة في الدورة الأولى العام 2023، ما يعكس مكانة الجائزة، وسمعتها الرائدة في الأوساط الثقافية، ومستوى الاهتمام بها بفضل دورها المحوري الذي يجعلها منبراً لرواد السرود الشعبية، ومبدعي الفن الشعبي والقصصي، يلبي شغفهم باستدامة هذا الفن، ويحتفي بإصداراتهم الملهمة، ونتائج إبداعهم.


حول مركز أبوظبي للغة العربية


تأسس مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بموجب القانون الصادر عن رئيس الدولة؛ لدعم اللغة العربية، ووضع إستراتيجيات عامة لتطويرها والنهوض بها علمياً، وتعليمياً، وثقافياً، وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة، والترجمة، والنشر، والبحث العلمي، وصناعة المحتويين المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتاب، ودعم صناعة النشر في المنطقة، ولتحقيق ذلك يعتمد المركز على برامج متخصصة، وكفاءات مميزة، وشراكات مع كُبريات المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقاً من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي.


نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي


تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، وتغذي نمو العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع.


ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي وجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.


وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة وجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.


نبذة عن جائزة سرد الذهب:

جائزة سرد الذهب جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، لدعم فنون السرد والآداب الشعبية، تقديراً لرواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً. وتسعى الجائزة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة في دولة الإمارات وموروثها الشعبي، ومسيرة تطورها على مرّ العقود جمعاً ودراسةً محلياً وعربياً عالمياً بأسلوب عصري مبتكر، وذلك من خلال ست فئات تشمل: "جائزة القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، و"جائزة القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة"، و"جائزة السرود الشعبية"، و"جائزة الرواة"، و"جائزة السرد البصري"، و"جائزة السردية الإماراتية".