جدة: معرض تشكيلي يستحضر أمجاد المملكة بمشاركة 40 فناناً وفنانة

علي الشوكي
جدة: معرض تشكيلي يستحضر أمجاد المملكة بمشاركة 40 فناناً وفنانة

أقام مركز أدهم للفنون بجدة احتفاله السنوي باليوم الوطني للملكة العربية السعودية - الذي يُعد بحسب بيان – حدث سنوي تُقام خلاله مئات الفعاليات الفنية والثقافية التي يُشارك فيها مثقفون وفنانون وأدباء بمحاضرات ومداخلات وأعمال فنية تُعبّر عن حبهم للوطن الغالي وذودهم عنه بكل غالٍ ونفيس.

الإحتفال الذي أقيم برعاية الدكتور طلال أدهم – مؤسس المركز - وسيدة الأعمال نوال أدهم، وتزامن مع الذكرى الـ 95 لليوم الوطني للمملكة، تضمن إقامة فعاليات متنوّعة توزّعت ما بين معارض وورش فنية، وأنشطة ثقافية استحضرت صورة الوطن في الفنون والآداب.

ووفقاً لبيان، فقد جرت تلك الفعاليات بالتعاون بين مركز أدهم للفنون و بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون (جسفت) بجدة، وجمعية هاوي بالرياض، وغير ذلك من المؤسسات.

وكانت في طليعة هذه الفعاليات التي قدمها الفنان الفنان سلطان عبدالرحمن،المعرض التشكيلي (عزنا بطبعنا ) الذي اقيم بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت جدة، وجرى بمشاركة 40 فناناً وفنانة تشكيلية، قدموا لوحات وأعمال فنية تُجسد صورة الوطن الغالي وتستحضر تاريخه وتراثه وفنونه ورموزه وحكامه.

وضمن فعاليات الإحتفال، قدمت فرقة فان تايم استعراضات من الفلكلور الشعبي مثل: اللون الجنوبي والخطوة الجنوبية، والسامري الدوسري، واللون الينبعاوي بزيه البحري، كما قدمت فرقة سفية مواهب للأطفال مجموعة من الفقرات الوطنية. وكان للشعر حضوره في الإحتفال من خلال مشاركة الشاعر سلمان المطيري الذي أمتع الجمهور بقصائده.

ومن المشاركات اللافتة خلال احتفال مركز أدهم للفنون بجدة باليوم الوطني السعودي، المشاركة الشعرية للدكتورة حنان محمد آل ناضرين.

وضمن الأنشطة التشكيلية بالإحتفال، جرى تنفيذ جدارية بإشراف الفنان سعود خان، ومشاركة الاستاذة نوال أدهم وعدد من الحضور من الفنانين والمثقفين.

وقدمت الفنانة التشكيلية أمان جبريل ورشة رسم للأطفال.

وقد كان من المشاركين البارزين الذين اثروا الإحتفال بحضورهم وكلماتهم: الدكاترة عدنان سعد صغير، وعبدالباسط عبدالسلام أبو طالب، وهناء عبدالملك، وإلياس السيد عبدالكريم

 والأساتذة: هيثم بكر الشيخ، وحسن بخيت حمدي، وأمينة إدريس، إعتدال إسكندر، واعتماد سعود غزاوي، والذين تحدثوا أهمية اليوم الوطني ودوره في حياة الأمم وتأكيد الهوية الوطنية، وما تشهده جدة ومكة المكرمة وكل أنحاء المملكة من مشروعات تعزز حضور الوطن ونهضته في الداخل والخارج.

يُذكر أن مركز أدهم للفنون بجدة، تحوّل إلى واحد من أهم الغاليريهات في المنطقة العربية، حيث يستضيف العديد من الفعاليات التي تعزز الفن التشكيلي في السعودية ويدعم حركة الانفتاح والتطور في المملكة، ويسهم في خلق مساحات كبيرة للتبادل الثقافي، إلى جانب كونه مؤسسة تجمع مجالات الفنون المتنوعة تحت سقف واحد.

وقد مضى أكثر سبع سنوات على إقامة المركز، الذي يحظى باحتفاء كبير من الأوساط التشكيلية في المملكة، وسط تقدير لإسهاماته في إثراء الحركة الفنية السعودية والعربية، ونشر الثقافة البصرية من خلال عشرات المعارض والفعاليات التي تقام على مدار العام، وتغطي مختلف جوانب الإبداع في مجالات الفنون التشكيلية كافة.

وبحسب شهادات عدد من الفنانين التشكيليين، فإن المركز الذي يضم بين جنباته أكثر من 12  غاليري فني، بجانب أكبر حاضنة عربية للفنون التشكيلية، تحوّل إلى مركز للفنون المعاصرة، ومقصد للمُبدعين وعشاق الفنون البصرية من المملكة وخارجها.