العلمين الجديدة… الفن ينبض في قلب المدينة

سوزان سعد
العلمين الجديدة… الفن ينبض في قلب المدينة


بقلم سوزان سعد 

في مدينة العلمين الجديدة، لا يُعد الفن مجرد حدث عابر، بل هو نبض حيّ يجري بين الناس والمكان، يحكي عن جمال المدينة وحلمها الكبير بمستقبل يليق بروحها المبدعة.


على كورنيش المدينة، انطلقت فعاليات سيمبوزيوم مصر الدولي للنحت والإبداع، بمشاركة نخبة من الفنانين من 16 دولة عربية وأوروبية، جاؤوا ليتركوا بصمتهم الفنية على ملامح المدينة، ويحوّلوا مساحاتها إلى متحف مفتوح يحتفي بالجمال والإبداع.


على مدار عشرين يومًا، امتزج صوت الإزميل برائحة البحر، وتحولت الصخور إلى أعمال فنية تنبض بالحياة، تجسد الإنسان والطبيعة والجمال في أبهى صوره. ومع ختام الفعاليات في 28 أكتوبر، لا تُسدل ستارة المهرجان فحسب، بل تُفتح فصول جديدة من الحكاية بين الفن والمكان.


وأكد الفنان محمد حميدة، مدير المهرجان، أن العلمين الجديدة ليست مجرد مدينة عصرية، بل مصدر إلهام يجمع بين النور والروح والخيال، مشيرًا إلى أن كل منحوتة نُفذت بحب وتنسيق لتصبح جزءًا من روح المدينة، لا مجرد عمل فني مستقل.


في العلمين، الفن ليس بعيدًا عن الناس، بل حاضر في الممشى، في ضوء الغروب، وفي تفاصيل الحياة اليومية. هي مدينة تحكي بالفن، وتحوّل الجمال إلى أسلوب حياة لا إلى لحظة عابرة.


وفي الختام، تبقى مصر دائمًا هي البداية… منها يولد الإبداع، وبها يعيش الفن، وعلى أرضها يظل الجمال ناطقًا أبدًا بروحها الخالدة.