مركز أبوظبي للغة العربية يشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025

حجاج سلامة
مركز أبوظبي للغة العربية يشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025



يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالعاصمة السعودية، من 2 إلى 11 أكتوبر المقبل، تحت شعار "الرياض تقرأ"، بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية ودولية، وأكثر من 25 دولة.

ويسعى المركز من خلال مشاركته في الحدث، لاستقطاب المكتبات والوكلاء ودور النشر وروّاد الصناعات الإبداعية، واستكشاف تجارب جديدة يمكن الاستفادة منها وتطويرها. ويولي المركز اهتماماً خاصاً بإبراز مبادراته الرائدة، وفعالياته الكبرى من معارض الكتاب، إلى الجوائز الأدبية، إضافة إلى تسليط الضوء على مشاريعه الثقافية النوعية. ويعرض المركز في جناحه رقم (A-139)  نحو 590 عنواناً من إصدار مشاريع «إصدارات»، و«كلمة»، وسلسلة «البصائر» للبحوث والدراسات.

وتنسجم مشاركة المركز مع رؤيته الإستراتيجية الطموحة لدعم اللغة العربية، وتكريس حضور دولة الإمارات في المحافل الدولية، لضمان تحقيق التواصل الثقافي الدولي، وتعزيز التعاون والعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتكريساً للدور المهم الذي تقوده الثقافة في استمرار الحوار، والتقارب بين الشعوب.

إلى ذلك، قال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: " تعكس مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام التزامه بالحضور والتفاعل مع الأحداث الثقافية التي تقام على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتعريف بمشاريعه وإصداراته، ما يعكس أهدافه الإستراتيجية، وسعيه الدائم لتعزيز مكانة اللغة العربية، تماشياً مع الدور المحوري الذي تقوم به إمارة أبوظبي، في تدعيم جسور التلاقي الثقافي والحضاري بين جميع الثقافات".

وأضاف: "المعرض فرصة كبيرة لتأكيد التعاون القائم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية والذي يصب في صون اللغة العربية، وتفعيل مشاركة البلدين في فعاليات متبادلة لتحقيق هذا الهدف، خاصة أن معرض الرياض الدولي للكتاب، يُعدّ من الملتقيات الثقافية المهمة في المنطقة؛ إذ تمكن، وعلى امتداد أكثر من أربعة عقودـ من أن يستقطب أبرز دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم لزواره مجموعة واسعة من الإصدارات، وفعاليات مصاحبة، من برامج حوارية، وأمسيات شعرية، وحفلات موسيقية، وأنشطة تغطي مجالات عدة".




ويعدّ معرض الرياض الدولي للكتاب، منصة ثقافية كبرى، تضم صناع الأدب والنشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز صناعة النشر، ودعم حركة الترجمة، وتأكيد دور الكتاب في تشكيل ثقافة الإنسان.