اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات وحصاد شهر مضى من الفعاليات الثقافية

أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عن حصاد شهر مضى من الأنشطة الثقافية التي نفذها الإتحاد بفرعه في أبوظبي، حيث تضمن حصاد شهر سبتمبر المنقضي، إقامة جلسات أدبية وأمسيات شعرية متنوعة،وذلك في إطار جهوده لتعزيز استدامة العمل الثقافي، وتفعيل دور الأدباء في التنمية المجتمعية، بما يعكس رؤية دولة الإمارات في جعل الثقافة عنصراً فاعلاً في مسيرة الاستدامة الوطنية.

وبحسب بيان، فقد أقام الاتحاد في الأول من سبتمبر، جلسة حوارية بعنوان "دور الأدب في تعزيز قيم التسامح والتعايش في المجتمع"، شارك بالجلسة، الكاتب والإعلامي رفعت إسماعيل بو عسّاف، مؤلف كتاب "التسامح في الإمارات .. سيرة جديدة وضّاءة للأخوة الإنسانية .. شهادات وقصص بطلها الآخر"، بحضور عدد من الكتّاب والمثقفين والمهتمين، بإدارة شيخة الجابري، نائبة رئيس مجلس الإدارة، مديرة الفرع.

وفي الثاني من سبتمبر، استضاف الاتحاد فرع أبوظبي، الشعراء محمد بن برمان وسلمى الهاشمي في أمسية شعرية شعبية، أدارها الشاعر أحمد بالحمر ، حضرها عدد من الشعراء والمهتمين بالأدب. وتأتي هذه الأمسية في إطار جهود الاتحاد لتعزيز الحراك الأدبي، وإبراز الأصوات الشعرية المحلية، وخلق مساحة للتفاعل بين المبدعين والجمهور. كما تهدف إلى ترسيخ مكانة الشعر في المشهد الثقافي الإماراتي، ودعم استدامة العمل الإبداعي بما يسهم في بناء مجتمع يقدّر الكلمة ويحتفي بالتنوع الفني.

كما نظم الاتحاد في العاشر من سبتمبر، فعاليته الأسبوعية أمسية "المجلس الأدبي"، أدارها الصحفي الشاعر خالد الهاشمي، حيث أصبحت محطة ثقافية ثابتة تجمع الكتّاب والمبدعين والمثقفين. ويأتي استمرار هذه الفعالية ضمن استراتيجية الاتحاد الرامية إلى تعزيز استدامة العمل الثقافي، من خلال توفير منبر منتظم للحوار الأدبي وتبادل الرؤى والأفكار. ويتيح "المجلس الأدبي" للمشاركين فرصة التفاعل المباشر، وعرض نتاجهم الأدبي، ومناقشة قضايا ثقافية معاصرة، مما يسهم في تنشيط المشهد الثقافي المحلي، وتحفيز الطاقات الإبداعية، وترسيخ ثقافة المشاركة والانفتاح ضمن بيئة أدبية محفزة.

وفي الـخامس عشر من سبتمبر، أقام الاتحاد أمسية شعرية عربية بعنوان "شعر ووتر" شارك فيها الشعراء إسماعيل ضوّا، محمود محمد علي، مرام دريد النسر، وعازف العود الشاب زيدْ الصالح، أدارت الأمسية الشاعرة أمل حاجي.