معهد الشارقة للتراث يُقدم الإصدار الـ 1100 من الدراسات والكتب التراثية

حجاج سلامة
معهد الشارقة للتراث يُقدم الإصدار الـ 1100 من الدراسات والكتب التراثية



تواصل إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، تقديم إصداراتها المتنوعة التي تتوزّع ما بين كتب تُراثية تصدر في طبعات جديدة محققة ومنقحة، ودراسات وبحوث تدور في فلك التراث وسبل صونه وإحيائه، بجانب تقديم نصوص معاصرة تُناسب مختلف الفئات العمرية.

وبحسب الدكتور منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بالمعهد، فقد قدّم المعهد للمكتبة العربية 40 كتاباً جديداً صدرت بالتزامن مع انعقاد الدورة الـ 25 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، والذي أقيم خلال الفترة من 22 وحتى 27 من شهر سبتمبر الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى للدولة، والذي يُشرف على فعالياته سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلًم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا للملتقى، وعائشة الحصان الشامسي، رئيس مركز التراث العربي، والمنسقة العامة للملتقى.

وأشار "بونعامة" إلى أنه بصدور الـ 40 كتاباً الجديدة يكون المعهد قد قدّم للمكتبة العربية 1100 عنوان.

وتأتي إصدارات معهد الشارقة للتراث كجزء من خطط الشارقة لإثراء الثقافة والمكتبة العربية عبر تشجيع نشر الكتاب وتوزيعه وتيسير سبل وصوله للقراء في كل مكان. وبجانب ما يُقدمة المعهد للمكتبة العربية من كتب ودراسات، فإن المعهد يُصدر مجلتين متخصصتين بشئون التراث والموروث الشعبي: الأولي مجلة "مراود" التي تصدر بشكل شهري وتسكتب نخبة من الكتاب العرب المعنيين بقضايا التراث، والثانية مجلة "الموروث" وهي فصلية محكمة، وتهتم بنشر الدراسات المتعلقة بالتراث بشتى صوره.

يُذكر أن إدارة المحتوى والنشر بالمعهد تركز على تنفيذ رؤية المعهد ورسالته والتي ترتكز على زيادة الوعي بالتراث الثقافي الإماراتي من خلال النشر، مع التركيز على التراث الإماراتي والموضوعات المتعلقة بالثقافة المحلية، ثم التراث العربي فالعالمي.

ويتبع المعهد في سبيل تحقيق ذلك حزمة من الإجراءات التنظيمية التي تدخل في صلب عملية صناعة الكتاب بما تشمله من تصميم وإخـراج وترويج وتسويق وتوزيع وفق خطوات عملية دقيقة.