مسجد السلطان حسن.. إرث معماري في قلب القاهرة في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة

علي الشوكي
مسجد السلطان حسن.. إرث معماري في قلب القاهرة في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة




أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء، العدد الإلكتروني الجديد (396) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.


وتواصل د. هويدا صالح، رئيس التحرير، في هذا العدد، سلسلة مقالات "رائدات في الظل والنور" التي تتناول فيها سير رائدات قدمن الكثير للمجتمع في محاولة لإنصافهن.

وتكتب هذا الأسبوع عن الرائدة النسوية شريفة رياض، ابنة الأميرالاي محمود باشا سامي، وزوجة يوسف باشا رياض، نجل رئيس الوزراء الأسبق مصطفى رياض باشا. 

وترى أنه كان من المتوقع لسيدة في مكانتها أن يقتصر دورها على إدارة منزلها واستضافة الصالونات الثقافية والاجتماعية، لكن روحها الوطنية ورفضها للاحتلال دفعاها إلى الخروج من هذا القالب الآمن إلى ساحة المواجهة المباشرة مع أقوى سلطة في البلاد.


وفي باب "آثار"، يكتب دكتور حسين عبد البصير عن مساجد: ابن طولون، السلطان حسن، والرفاعي وكيف يشكلون إرثا معماريا خالدا في قلب القاهرة، يشهد على تطور الفن المعماري الإسلامي عبر العصور. 


وفي باب "ملفات وقضايا" تكتب هبة أحمد معوض عن كيفية تعبير اللغة عن شعب كامل، وتتساءل كيف تتحول الكلمات من وسيلة تواصل إلى ميدان صراع؟ ولماذا تصبح اللغة، في بعض السياقات، أداة لإعادة إنتاج السلطة بدلا من تحرير الإنسان؟

وترى أنه في مصر، تتحرك اللغة بين قداسة النص القرآني وضرورات الحياة اليومية، وتؤكد أن قضية اللغة ليست مجرد مسألة تعبير، بل معركة على المعنى: وتتساءل من يملك الحق في القول؟ بأي لسان؟ ولأي جمهور؟


وفي باب "كتاب مصر"، يواصل الشاعر كريم عبد السلام كتابة  سلسلة مقالاته تحت عنوان "الشاعر والجماعة الإنسانية"، التي يتناول خلالها صورة الشاعر وطبيعته البوهيمية التي تمكنه من استحضار التدفق الشعرى والصور الجميلة والقصائد الغنائية، والبحث في أحوال ومصائر البشر وأحلام الإنسانية.


وفي باب "حوارات ومواجهات" تحاور هبة عبد المنعم، الإعلامية لمياء شاهين حول الأفكار الجديدة التي تجذب الطفل وتساهم في غرس القيم لمواجهة الغزو الثقافي.


ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "دراسات نقدية" ويكتب فيه د. سعيد أبو ضيف مقالا بعنوان "تطور مفهوم واتجاهات النقد الأدبي المعاصر"، ويوضح كيف يعكس تعدد مناهج النقد الأدبي الحديث تطور الفكر النقدي من كونه ممارسة ذوقية إلى علم متعدد الأبعاد، ويشير إلى أن ذلك يرجع إلى قدرة النقد على التفاعل مع النصوص الأدبية من زوايا نفسية، تاريخية، اجتماعية، وجمالية، مما يثري الفهم ويعمق التحليل.


وفي باب "أطفالنا" يقدم عاطف عبد المجيد مقالا بعنوان "الطفل والدراجة: المعرفة والثقافة"، ويتناول فيه كتاب الدكتور زين عبد الهادي "المستقبل الشائك.. تحديات الثقافة والمعرفة في الدول النامية" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، ويحاول خلاله قراءة الأوضاع الحالية في الدول النامية خاصة في مجال الثقافة وعلاقة ذلك بالمعرفة، وكيف يمكن للثقافة أن تلعب أدوارها في إعادة بناء المجتمعات، ودعم اقتصادها وإعادة رسم الصورة الذهنية لكل دولة. 


وفي باب "باب أخبار وأحداث" يكتب المحرر الثقافي عن كتاب "التأويليات والماهية.. راهنية التأويلية كإبدال معرفي لفهم الماهية"، والذي يحمل دعوة للانخراط في السؤال عن ماهية الإنسان، ووجوده من حيث امتداده الديني والفلسفي والأنثربولوجي والجمالي والأدبي.


وفي باب "كتب ومجلات" يقدم الكاتب الأردني محمود الدخيل مقالا بعنوان" تنويعات الشهادة بين الحياة والموت في رواية أنثى قاحلة" لمصعب محمد البدور، والتي يصور خلالها ما يكابده أصحاب الأرض أمام القوات الغاشمة.


وفي "باب خواطر وآراء" تكتب شيماء عبد الناصر، مقالا جديدا من سلسلة مقالات "كيف تفهم نفسك اكتب"، تطرح فيه أهمية الكتابة وكيف يمكن أن تنتشل الكاتب من الأمراض النفسية والجسدية، فيما تقدم أمل زيادة مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني" الذي تتناول فيه أبرز قضايا الساعة.