حواديت يا ولاد – رحلة ممتعة في عوالم الخير والمغامرة

في كتابها الساحر "حواديت يا ولاد"، تقدم لنا الكاتبة نهى عاصم  مجموعة من القصص القصيرة التي تخاطب خيال الأطفال وتلامس وجدانهم، بأسلوب مشوّق يحاكي عقول الصغار وقلوب الكبار. يقع الكتاب في أكثر من 50 صفحة من الحكايات التي تدور في عوالم مختلفة، حيث الحيوانات تتكلم، والفضول يُكافأ، والخير ينتصر دائمًا في النهاية.

يضم الكتاب قصصًا  تمثل تنوعا فى طرح الرؤى واطلاق الخيال لدى القراء من الأطفال فى حكى وسرد مشوق يدفه الطفل الى استكمال القراءة للقصة تلو الأخرى . من هذه القصص ..

أحمد والدراجة 

بيبو وعربة المطافي

يحيى وقضية فلسطين

يوسف والخروف

 حيث تطرح بشكل مبسط قضايا مصيرية مثل قضية فلسطين للاطفال بشكل مبسط وفريد فى الطرح لمثل القضايا الكبرى وتقدمها للاطفال فى وعاء قصصى من الحكى المثير للتواصل ويدعو الى القراءة المتواصلة والوصول الى مبتغى القصص فى يسلاسة . كما  نرى حيوانات صغيرة تواجه تحديات كبيرة، تتعلم خلالها دروسًا عن الصبر، والتعاون، والشجاعة. تعتمد اللغة على البساطة الممزوجة بالحيوية، ما يجعلها سهلة القراءة للطفل، وسلسة السرد للأب أو الأم خلال وقت الحكاية قبل النوم.

لكن ما يميز هذا الكتاب ليس فقط أسلوبه الممتع، بل القيم التي يزرعها بين السطور: أهمية الصدق، احترام الآخر، حب الطبيعة، والسعي للتعلم والنمو. ولا يخلو من الفُكاهة التي تُدخل البهجة على الطفل دون أن تُفرّغ المعنى من مضمونه.

الكتاب مزود برسومات داخلية جذابة بالأبيض والأسود، تفتح مجالاً لتلوينها، مما يحفّز التفاعل والخيال البصري لدى الأطفال. إنه ليس مجرد كتاب للقراءة، بل دعوة للحوار بين الآباء وأبنائهم حول القصة، مغزاها، والشخصيات التي أحبّوها.

"حواديت يا ولاد" هو الرفيق الأمثل لطفلك في رحلة نموه، ومفتاح لباب الخيال والإبداع."

يناسب الأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات، ويصلح كهدية قيّمة في المناسبات أو كوسيلة تعليمية داخل الفصول الدراسية. احصل عليه الآن، ودع القصص تصنع البهجة في عيون صغارك!