مصر تستعيد 7 قطع أثرية نادرة من فرنسا في إنجاز جديد لحماية التراث العالمي

حجاج سلامة
مصر تستعيد 7 قطع أثرية نادرة من فرنسا في إنجاز جديد لحماية التراث العالمي

تسلمت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم سبع قطع أثرية فريدة تعود إلى العصور الفرعونية، بعد استردادها من السلطات الفرنسية، وذلك في إطار الجهود الوطنية والدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي. جاءت عملية التسليم بمقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تأكيدًا على تعزيز التعاون الثنائي في حماية الموروث الحضاري الإنساني.

وأشاد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن "استعادة هذه القطع تُجسّد ثمرة التعاون الاستراتيجي بين مصر وفرنسا في تطبيق اتفاقية اليونسكو 1970 لمكافحة تهريب الآثار". وأضاف: "كل قطعة تُسترد هي استعادة لجزءٍ من الذاكرة الوطنية والهوية المصرية، وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لحماية تراثنا للأجيال القادمة".

وكانت السلطات الفرنسية قد ضبطت القطع الأثرية في باريس يناير الماضي، بعد التحقق من خروجها غير المشروع من مصر، وسلمتها رسميًا إلى السفارة المصرية في مارس 2023 تمهيدًا لإعادتها.

من جانبه، كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن "القطع المستردة تتمثل في:

  • تمثال خشبي نادر للمعبود أنوبيس بهيئته الحيوانية (ابن آوى).

  • تابوت نذري.

  • كفَّين آدميتين من الخشب.

  • تمثال فخاري لشخص.

  • ثلاث لفائف بردي أثرية".
    وأشار إلى أن فريقًا متخصصًا يعدّ تقريرًا علميًّا شاملاً تمهيدًا لعرضها بالمتحف المصري بالتحرير، فيما تجري التحقيقات لملاحقة المتورطين في تهريبها.

بدوره، أكد شعبان عبد الجواد، مدير عام إدارة استرداد الآثار، أن هذه العملية تُعد الثالثة خلال مايو الجاري، بعد استعادة 25 قطعة من الولايات المتحدة و20 قطعة من أستراليا، مما يعكس نجاح الاستراتيجية المصرية في متابعة الآثار