الرئيس الجزائرى ينعى "لخضر حمينه" ومهرجان كان السينمائى يعرض فيلما له بالمصادفة فى يوم وفاته

حليمة محمد براهمى - الجزائر
الرئيس الجزائرى ينعى


محمد الأخضر حمينة 

نعى الرئيس الجزائرى عبد الحميد تبون ببالغ الحزن والأسى وفاة مواطنه محمد لخضر حمينة واصفا إياه "بعملاق السينما العالمية" الذي ترك "بصمة خالدة في تاريخ السينما". وتوفى المخرج الكبير فى منزله بالجزائر عن عمر 95 عام، بعدما قدم لبلاده وللأمة العربية وللعالم مجموعة من أهم أفلام المقاومة التى بينت معاناة أصحاب الوطن الأصليين من ظلم الاحتلال ووحشيته، وهو العربى الوحيد حتى اليوم الذى ترشح أربع مرات لجوائز مهرجان كان السينمائى الدولى؛  وفى عام 1966  حصد جائزة أفضل فيلم أول عن  (ريح الأوراس (Le Vent des Aures ، ثم فاز بالسعفة الذهبية عن فيلمه " وقائع سنين الجمر" (Chronique des annees de braise) ، وكانت أسرة المخرج الكبير قد نعته للعالم عبر بيان أصدرته عقب وفاته فى 23 مايو 2025  جاء فيه أنه: " توفى  في منزله بالعاصمة الجزائر، بعد أن ترك إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن"، لافتين إلى "رؤيته الفريدة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ السينما".

وأكد بيان الأسرة أن "حمينة" نجح في بناء "جسر ثقافي حقيقي بين الجنوب والغرب، ليصبح صوتا للعالم الثالث وبلاده طوال ما يقارب أربعة عقود".  وشهد مهرجان كان هذه السنة، لفتة تكريمية لحمينة بعد عرض فيلمه المرمم  بنظام" 4K" "وقائع سنوات الجمر" ضمن برنامج فئة "كان كلاسيكس". فى نفس يوم وفاته.