تعرف على الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19

حجاج سلامة
تعرف على الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19



أندرو بيكوك/المملكة المتحدة:

أندرو بيكوك، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة، وباحث متخصص في تاريخ العالم الإسلامي ما قبل الحديث. درس العربية والفارسية في جامعتي أكسفورد وكامبريدج، وشغل مناصب أكاديمية عدة في جامعات دولية في كامبريدج، وأنقرة، وإسطنبول وكوالالمبور، وهو وزميل الأكاديمية البريطانية منذ (2022)، ركزت أبحاثه على دراسة المصادر الأصلية، حيث نشر 5 مؤلفات فردية و15 كتابًا مُحررًا حول تاريخ العالم الإسلامي في العصور الوسطى، وثقافته الفكرية، ومخطوطاته، وله مؤلفات قيمة مثل "إمبراطورية السلاجقة العظمى"، أول دراسة علمية باللغة الغربية عن هذه السلالة، و"الإسلام والأدب والمجتمع في الأناضول المغولي"، الذي يتناول موضوع الإسلام في الأناضول.


رشيد الخيون من العراق /المملكة المتحدة

رشيد الخيون أكاديمي وكاتب عراقي مقيم في المملكة المتحدة، حاصل على دكتوراه في الفلسفة العربية الإسلامية. مارس التدريس والإشراف الأكاديمي، وعمل محررًا ثقافيًا، وهو عضو هيئة التحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث ومستشار ثقافي في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. كتب في صحف ومجلات عربية، منها الشرق الأوسط والحياة والاتحاد الإماراتية، ونال جوائز عدة، أبرزها جائزة الملك عبد العزيز في الدراسات التاريخية، وجائزة أفضل كاتب مقال للعام 2022 من منتدى الصحافة والإعلام في دبي. أصدر نحو ثلاثين كتابًا تناولت قضايا الفقه والتراث الإسلامي والتاريخ الفكري، من بينها "العقاب والغلو في الفقه والتراث الإسلامي"، و"الأديان والمذاهب بالعراق حاضرها وماضيها"، و"إخوان الصفا إعجاب وعجب".


سعيد العوادي/ المغرب

سعيد العوادي أكاديمي مغربي وأستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية في جامعة القاضي عياض في مراكش، يشغل منصب نائب العميد للبحث العلمي والتعاون الدولي، ويدير مختبر تكامل المناهج في تحليل الخطاب. إلى جانب عمله الأكاديمي، ويشرف على برنامج "قطوف أكاديمية"، الذي يستضيف نخبة من الباحثين العرب في مجالي الدراسات النقدية واللغوية. وهو عضو في لجان تحكيم لجوائز أدبية مغربية وعربية، كما يسهم في تحرير مجلات جامعية متخصصة ويعمل خبيرًا ومحكمًا في عدد من الدوريات العلمية. في مجال البحث، تناولت أعماله العلاقة بين البلاغة والثقافة، حيث أصدر كتبًا منها "مطبخ الرواية: الطعام الروائي من المشهدية إلى التضفير" 2024)) و"الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"((2023 إلى جانب دراساته حول بلاغة النص الأدبي، والصورة، والبديع في الخطاب الشعري. 


لطيفة لبصير /المغرب

لطيفة لبصير، كاتبة وأكاديمية مغربية، تشغل منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، بجامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء، وعضوة في مختبر السيميائيات وتحليل الخطابات الأدبية والفنية، شاركت في مؤتمرات دولية، وحكّمت في جوائز أدبية مرموقة، واختيرت ضمن النساء القياديات في شراكة بين جامعتي كينساو الأميركية والحسن الثاني ( 2020)، ولها إسهامات في السرد أبرزها، "طيف سبيبة" (2024)، و"كوفيد الصغير" (2023)، و"يحدث في تلك الغرفة" (2018)، وفي النقد الأدبي والفني، أصدرت "السيرة الذاتية النسائية/ الجنس الملتبس" (2018)، و"الحياة ليست دائمًا رقمية" (2025).


ماركو دي برانكو/ إيطاليا

ماركو دي برانكو مؤرخ إيطالي وأستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة سابينزا بروما، ومتخصص في علم النقوش البيزنطية، بعد أن تخرّج في اللغة والثقافة العربية من المعهد الإيطالي للعلوم الإنسانية، عمل باحثًا في المعهد ذاته في فلورنسا، وأستاذًا زائرًا بجامعة برينستون، كما التحق بالمعهد الألماني بروما والجامعة الأميركية في بيروت عقب فوزه بجائزة ماري كوري للبحث العلمي. درّس الحضارة والآثار البيزنطية في جامعات ميلانو، بازيليكاتا، ومدرسة التخصص في علم الآثار بمدينة ماتيرا، تتركز أبحاثه حول تاريخ أثينا القديمة، والوجود الإسلامي في إيطاليا خلال العصور الوسطى، والرؤية الإسلامية للتاريخ اليوناني الروماني، وصدرت له مؤلفات عدة في هذا المجال، من بينها تحقيق للنص العربي المترجم عن "تاريخ الأمم ضد الوثنيين" لبولس أوروسيوس (2024) و"معركة غاريليانو" (2019)، و"الخليفة خليفة الله" (2017)، إضافة إلى دراساته حول الإسكندر الأكبر في التراث الإسلامي. 


محمد بشاري/ دولة الإمارات العربية المتحدة

الدكتور محمد بشاري هو الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وأحد الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرًا عالميًا، حاصل على دكتوراه في الفقه وأصوله، يشغل مناصب بارزة في مؤسسات إسلامية ودولية، وكتب بانتظام في الصحافة العربية. حصل على أوسمة تكريمية منها وسام "الملك عبد الله الثاني بن الحسين للتميز"، ووسام جمهورية مصر العربية للعلوم والفنون. تولّى رئاسة الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا وأمانة المؤتمر الإسلامي الأوروبي، كما شغل منصب عميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية في فرنسا. ألف عددًا من الكتب حول الفكر الإسلامي والتحديات المعاصرة، منها، "سؤال التسامح: مدخل إلى نسق إنساني حضاري" و"جدلية الفلسفة والأخلاق" و"اتجاهات النظام الدولي في عالم ما بعد كورونا" (2023)، وشارك في أبحاث حول اندماج المسلمين في أوروبا والتحولات الفكرية في الحركات الإسلامية.


هاروكي موراكامي/اليابان:

هاروكي موراكامي كاتب ياباني عالمي، تُترجم رواياته إلى لغات عديدة ويحظى بشعبية واسعة، وُلد في كيوتو (1949)، ودرس الدراما في طوكيو. تأثر بالأدب الياباني والغربي، وتظهر في أعماله تأثيرات كتّاب عالميين مثل فرانز كافكا وسكوت فيتزجيرالد. يشتهر موراكامي بأسلوبه الأدبي الفريد الذي يمزج بين الواقعية السحرية والعناصر الكونية، ما يجعله كاتبًا عالميًا بامتياز. من أبرز أعماله "الغابة النرويجية"، و"كافكا على الشاطئ"، و"وشهرزاد" الذي ترك أثرًا عميقًا في عالمه السردي.


هدى بركات من لبنان\فرنسا

ولدت هدى بركات في بيروت عام 1952 وانتقلت للعيش في فرنسا منذ العام 1989. درست الأدب الفرنسيّ وعملت في التدريس والصحافة، وكتبت عدداً من الروايات والمسرحيّات والمقالات، ونالت عدّة جوائز أدبيّة عربيّة وأجنبيّة، إلى جانب حصولها على وسامَين تكريميّين رفيعين من الدولة الفرنسيّة، وعضويّة مؤسّسة مونتغومري الجامعيّة للعلوم والآداب، وتكتبُ رواياتها باللغة العربيّة، كما تُترجَم أعمالها إلى العديد من اللغات، وتُدرِّس حاليًّا في جامعة دارتموث، الولايات المتّحّدة الأميركية.





يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعد واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة. كما تؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.