مركز أبوظبي للغة العربية يختتم بنجاح مشاركته في الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب

حجاج سلامة
مركز أبوظبي للغة العربية يختتم بنجاح مشاركته في الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب

قدّم 200 عنوان ونظّم 20 برنامجاً ثقافياً احتفى بجماليات وعراقة التراث الأدبي الإماراتي



اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان الشارقة للآداب 2025، التي أقيمت تحت شعار "حكايات الإمارات تلهم المستقبل"، حيث نجح في التعريف بجهوده الهادفة إلى رعاية المواهب الإماراتية، والترويج لأعمالها الأدبية، ونشرها، ودعمها، وتوسيع حضورها الثقافي.

وقدّم المركز خلال الحدث الذي نظّمته مؤخراً جمعية الناشرين الإماراتيين، وهيئة الشارقة للكتاب، نحو 200 عنوان من مشروع "كلمة" للترجمة، وسلسلة البصائر والدراسات، و"إصدارات"، منها 65 عنواناً جديداً ترجمت أهدافه في ترسيخ حضور اللغة العربية، والترويج لأحدث الإصدارات، وتعزيز التواصل مع الجمهور، ودعم الفعاليات الثقافية من خلال الحضور والتفاعل، والتعريف بإصداراته، ومبادراته، وتشجيع الانخراط في الفعاليات والأنشطة المبتكرة التي ينظمها. 

وكان المركز قد استضاف خلال مشاركته نخبة من أهمّ الكتّاب، والمفكرين، والناشرين الإماراتيين الذين أثروا معارف الجمهور عبر تقديم مجموعة من الجلسات، والندوات التي تناولت الحديث عن التاريخ الثقافي، والأدبي للدولة، وقدّموا جملة من المعارف المتعلّقة بعالم الكتابة والنشر. 

 

واحتفى المركز خلال الحدث بالتراث الأدبي الإماراتي حيث نظّم 20 برنامجاً ثقافياً تناول تسعة محاور هي: الأدب، وأدب الطفل، والتاريخ والتراث، وأدب المقالة، واللغة العربية، والخيال العلمي والفنتازيا، والسيرة الذاتية، والفكر، والفعاليات المتفرقة، كما عقد سلسلة جلسات حوارية، وندوات تطرّقت للحديث عن تطور الأدب الإماراتي، والهوية الوطنية، والقصص الإماراتية، والأعمال الأدبية.



نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية:

تأسس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يتبع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بموجب قانون صادر عن رئيس الدولة لدعم اللغة العربية، ووضع إستراتيجيات عامة لتطويرها والنهوض بها علمياً، وتعليمياً، وثقافياً ،وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة، والترجمة، والنشر، والبحث العلمي، وصناعة المحتويين المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب، ودعم صناعة النشر في المنطقة، ولتحقيق ذلك يعتمد المركز على برامج متخصصة، وكفاءات فذة، وشراكات مع كُبريات المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقاً من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي.